أعلنت فولفو للسيارات عن تعاونها مع شركة الاتصالات الصينية “تشاينا يونيكوم” لاستخدام تقنية الاتصالات المتنقلة لشبكات الجيل الخامس 5G وتقنية اتصال المركبة بكل شيء V2X.
تمتاز شبكات الجيل الخامس بسرعتها الفائقة وقدرتها على نقل البيانات مقارنة مع شبكات الجيل الرابع. وبما يُتيح تشغيل عدد أكبر من التطبيقات الخاصة بالسيارات.. ومعظم الأجهزة الأخرى بشكل عام.
في هذا، تجري شركتا فولفو للسيارات وتشاينا يونيكوم أبحاثاً على مجموعة من التطبيقات الخاصة بشبكات الجيل الخامس حول الاتصال بين السيارات والبنية التحتية في الصين، إلى جانب تحديد إمكانية إجراء تحسينات في مجالات مثل السلامة، والاستدامة، وراحة العملاء، والقيادة الذاتية. وهي تنضم بذلك لقافلة شركات السيارات التي تطور تقنياتها الخاصة بالتواصل مع كل شيء مثل جاكوار لاند روفر وهوندا وبي ام دبليو وبيجو وفورد وغيرها.
تهدف تقنية اتصال السيارة بكل شيء V2X لخلق اتصال بين السيارة وما حولها، سواء مع المركبات أو البنية التحتية بما فيها الإشارات الضوئية وكاميرات المراقبة ومجسات رصد تدفق المرور وغيرها.
كمثال على التقنية، سيمكن للسيارة التي تحتوي تقنية التواصل مع كل شيء أن “تتنبّه” لحالة المرور التي ستواجهها، مثل الأعمال الطرقية أو الازدحامات أو الحوادث المرورية، وسيكون بمقدورها اتخاذ إجراءات وقائية مثل تخفيف السرعة أو اقتراح مسار آخر. ويساعد ذلك طبعًا في تعزيز السلامة المرورية للركاب داخل السيارة، فضلاً عن تحسين معدلات استهلاك الطاقة.
وتشمل الأمثلة الأخرى إمكانية تسهيل العثور على مواقف السيارات المتاحة بمساعدة كاميرات المراقبة المرورية. كما يمكن للسيارات التواصل مع الإشارات المرورية بهدف تحديد السرعة المثلى للقيادة وإنشاء ما يسمى بـ “الموجة الخضراء”، إلى جانب تواصل السيارات فيما بينها لتحسين سلامة المخارج والمداخل من وإلى الطرقات السريعة.
في هذا، قال يانغ باوجون، نائب رئيس مجموعة تشاينا يونيكوم: “ستتيح شبكات الجيل الخامس إمكانية تطوير تقنيات القيادة الآلية، وتحسين مستويات السلامة أثناء القيادة، وتوفير تجارب قيادة جديدة للسيارات من خلال بناء منظومة خدمات تعاونية بين السائقين، والمركبات، والطرقات، وشبكات الاتصال وتقنيات الحوسبة السحابية.”
وتعكف الصين حالياً على نشر شبكات الجيل الخامس في مدنها الرئيسية بدعم من شركة ’تشاينا يونيكوم‘ وعدد من الجهات الأخرى. وتشير التوقعات إلى أن الصين ستقوم بتطبيق معاييرها الإقليمية الخاصة فيما يتعلق بتقنيات “اتصال المركبة بكل شيء” (V2X).