كشفت رينج روفر قبل لحظات عن الجيل الخامس والجديد بالكامل من طرازها الأفخم على الإطلاق في العاصمة البريطانية لندن، حيث سيتم بيعه كطراز للعام 2022.
تحتفظ رينج روفر الجديدة بالصيغة الأساسية التي اتسمت بها الأجيال السابقة، بل يبدو الشكل الخارجي قريبًا من الجيل الرابع، ولكن مع تفاصيل أنعم خصوصًا في المقصورة. تُعيد الشركة مقولة أن الفخامة تنبع من البساطة، ونرى ذلك بشكل واضح في الأسطح المُلبِّسة للجسم وكذلك في لوحة القيادة، حيث أصبحت الأخيرة تحاكي الخطوط العامة لتلك المستخدمة في طراز فيلار. مع ذلك، فهناك مجموعة هائلة من التجهيزات الأساسية والإضافات التي يمكن من خلالها تخصيص السيارة حسب الطلب.
7 ملايين ساعة عمل ومليون كيلومتر باختبارات القيادة
- تتوفر لأول مرة بسبعة مقاعد، وهناك خيارات بأربعة وخمسة مقاعد
- توجيه بالعجلات الأربعة ودفع رباعي طبعًا
- محرك بثماني أسطوانات بقدرة 530 حصان
- نسختان هجينتان بقابس مع مدى قيادة 100 كلم بالطاقة الكهربائية وقدرة 510 أحصنة أو قدرة 440 حصانًا
- ستتوفر بخيار كهربائي بالكامل في العام 2024
- بدائل فاخرة للجلد التقليدي تشمل النسيج الجديد الذي يجمع بين مواد “ألترافابريسك” و”كفادرات”
رينج روفر، سيارة رائدة .. للروّاد
أدناه العرض الرسمي للسيارة الخدماتية الرياضية الشهيرة
ستتوفر رينج روفر الجديدة بأنظمة دفع هجينة قابلة للشحن بقابس وأخرى هجينة خفيفة، وكالتالي:
- رينج روفر الهجينة بقابس P440e بقدرة
- رينج روفر الهجينة بقابس P510e
- رينج روفر P360 بنظام دفع هجين خفيف
- رينج روفر P400 بنظام دفع هجين خفيف بقدرة 395 حصان وعزم 550 نيوتن متر، التسارع 5.8 ثواني من الثبات إلى 100 كلم/ساعة.
- رينج روفر P530 بمحرك ثماني أسطوانات وضاغطين توربينيين، مستمد من شركة بي ام دبليو وهو أكثر كفاءة بنسبة 17% مقارنة بالمحرك السابق، ينتج هذا المحرك قدرة 523 حصان وعزم 750 نيوتن متر ويتسارع بالسيارة من الثبات إلى 100 كلم/ساعة في 4.6 ثانية.
- رينج روفر D250 العاملة بالديزل
- رينج روفر D300 العاملة بالديزل بقدرة 296 حصان وعزم 650 نيوتن متر
- رينج روفر D350 العاملة بالديزل بقدرة 345 حصان وعزم 700 نيوتن متر
تشمل أنظمة الدفع الهجينة بقابس محرك إنجينيوم سداسي الأسطوانات، وبطارية ليثيوم أيون بطاقة 38.2 كيلو واط ساعي، إلى جانب محرّك كهربائي بقدرة 141 حصان مدمج بعلبة التروس. وتتيح مجموعة نقل الحركة هذه ما يصل إلى 100 كلم من القيادة الكهربائية بالكامل، وتستطيع مجموعة نقل الحركة P510e التسارع من الثبات إلى 100 كلم/ساعة في غضون 5.6 ثانية.
كما تستطيع الطرازات الهجينة القابلة للشحن الوصول إلى سرعة حتى 140 كلم/ساعة بالطاقة الكهربائية، وبما يعني إمكانية إتمام 75% من الرحلات باستخدام الطاقة الكهربائية فقط.
رينج روفر، القاعدة التقنية والفئات
تعتمد رينج روفر الهيكل القياسي الطولاني المرن MLA-Flex وهو مطورة عن القاعدة التقنية MLA التي تستخدمها جاكوار لاند روفر، وتقول الشركة أن ذلك أتاح قدرات غير مسبوقة وتوجيه رشيق يؤازره في ذلك نظام تعليق هوائي نشط يقرأ معطيات الطريق من نظام الملاحة ويُجهز التعليق لتمايل أقل في المنعطفات، كما يعمل النظام بتناغم مع المثبت المتكيف للسرعة ونظام مساعدة التوجيه لإيجاد حركة سلسة لهيكل السيارة عند التغييرات المفاجئة في السرعة.
سيكون هناك قاعدة عجلات قصيرة SWB بخمسة مقاعد وقاعدة طويلة LWB بسبعة مقاعد حيث تتراوح الأسعار بين 104 آلاف و163 ألف دولار أمريكي، يبدأ من نحو 580,000 ريال سعودي، و530,000 درهم إماراتي. أما نُسخ التجهيزات فتتناسب ومتطلبات العملاء:
- نسخة SE الأساسية
- نسخة HSE
- نسخة أوتوبيوغرافي Autobiography الأعلى تجهيزًا
- واحتفالًا بالجيل الجديد سيكون هناك فيرست إديشن First Edition على مدار العام الأول من الإنتاج، وهي قائمة على مواصفات “أوتوبيوغرافي” مع تشطيبات حصرية بلون الغروب Sunset الذهبي وخمسة خيارات للون الخارجي.
إضافة إلى ما سبق، سيكون هناك نسخة رينج روفر إس في Range Rover SV التي تُصنع في قسم عمليات السيارات الخاصة SVO وتأتي بعلامة اس في الدائرية المصنوعة من السيراميك. يمكن طلب هذه النسخة مع عديد من التجهيزات الحصرية مثل المعادن المصقولة والطلية في الداخل والموزاييك في نقوش الجلد. أما نسخة SV Signature Suite بأربعة مقاعد فسيأتي بطاولة صغيرة بدعامات أنيقة تخرج عند الحاجة من بين المقعدين الخلفيين، وهما بالمناسبة مزودان بخاصية التدليك ويمكن تعديلهما بـ 24 اتجاهًا.

تصميم مُحدَّث
تتميز رينج روفر الجديدة بثلاث خطوطٍ رئيسية مستمرة منذ الأجيال السابقة للسيارة، وهي خط السقف المائل وخط الوسط الأمامي البارز وخط العتبات. كما نجد غطاء محرك صدفي الشكل كما في السابق وباب خلفي بمصراعين يفتح الجزء الأكبر منه للأعلى فيما يفتح الجزء الآخر للأسفل لتسهيل التحميل أو للاستخدام كمقعد.
بالمُجمل، تنتهج رينج روفر أسلوبًا مماثلًا لما تقوم به بورشه مع طراز 911 ومرسيدس مع جي كلاس، فلا تغييرات هائلة على التصميم العام وتنحصر الاختلافات الملحوظة في الواجهة الخلفية وأعمدة السقف الخلفية أيضًا والتي أصبحت مخفية تحت الزجاج.
هذا وتوفر الأسطح مظهراً بسيطاً وعصرياً مع مقابض أبواب مخفية، ويبلغ معامل الانسيابية 0.30، ما يجعل رينج روفر -حسب بيان الشركة- السيارة الخدماتية الرياضية الفخمة ذات الانسيابية الأفضل في العالم.

مقصورة أفخم من أي وقت مضى
أصبحت خيارات التصميم الداخلي أكثر استدامة مع توفير أقمشة ألترافابريكس Ultrafabrics وكفادرات Kvadrat كبدائل للجلد الطبيعي وبما يعني تقليل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن التصنيع بنحو 75%. من جهة أخرى عملت رينج روفر على تقليل الضجيج والاهتزازات مع استخدام الجيل الثالث من نظام إزالة الضجيج النشطة Active Noise Cancellation والذي يراقب اهتزازات العجلات والإطارات والمحرك التي تصل إلى المقصورة، وينشئ إشارة مضادة يتم تشغيلها من نظام الصوت المؤلف من 35 مكبراً. كما أضافت رينج روفر نظام صوتي من ميريديان بقوة 1,600 واط مع مكبرات صوت إضافية بقوة 20 واط في مساند الرأس الأربعة الرئيسية.
ستجد أيضًا شاشة أمام السائق بقياس 13.7 بوصة وشاشة وسطية بقياس 13.1 بوصة وشاشتان في الخلف بقياس 11.4 بوصة ونظام تنقية هواء المقصورة Cabin Air Purification Pro الذي يعمل على تخفيض نسبة مسببات الحساسية والبكتيريا، وتخفيف الروائح والفيروسات، فيما يقوم نظام تصفية هواء المقصورة بمعيار 2.5 بيكومتر بتحسين جودة الهواء.
يتم الدخول للمقصورة عبر أبواب معززة كهربائياً مع ميزة الرصد، وعليه فلن يرتطم بالباب بالسيارة أو الحائط إلى جوارك، وسيكون التشغيل سهلًا حتى على الأطفال وعند وجود السيارة عن منحدرات بميلان 10%.
لمحة عن تاريخ رينج روفر
كُشِف عن سيارة الدفع الرباعي الفخمة رينج روفر قبل 50 عامًا، كان ذلك يوم الأربعاء 17 يونيو 1970، ونذكُرُ أن لاند روفر اقترحت بداية اسم “رود روفر” في خمسينيات القرن العشرين، فقدمت حينها نماذج لسيارة تجمع بين سيارة علامة روفر ومركبات لاند روفر الأصلية، في قصة مُشابهة لاسم طراز فيلار، لكن تطوَّرت النماذج لتصبح في النهاية “رينج روفر” المعروفة حاليًا.

المُهم أن السيارة رسمت ملامح الطرازات الفخمة في هذه الفئة، وتفرّدت بذلك حتى وصول الألمانيات وغيرهن، وكانت سبّاقة عبر السنوات بتقديم مجموعة من الأنظمة والمواصفات في الفئة، منها:
- 1989 أول سيارة دفع رباعي مزودة بمكابح مانعة للانغلاق ABS
- 1992 أول سيارة دفع رباعي مزودة بنظام مراقبة الجر الإلكتروني ETC ونظام التعليق الهوائي الأوتوماتيكي
- 2012 أول سيارة خدماتية رياضية تعتمد هيكلًا من الألومنيوم لتقليل الوزن
بدأت القصة في الخمسينيات كما أسبقنا، ولكن لم تتبلور تمامًا حتى منتصف الستينات حين قام المدير الهندسي لمشاريع السيارات الجديدة في شركة روفر للسيارات، تشارلز سبينسر كينغ -ابن أخت مؤسسي لاند روفر، بتقديم خطة للجمع بين الراحة والأداء على الطرقات العادية لسيارة الصالون روفر مع قدرات الطرقات الوعرة في لاند روفر.
الجيل الأول
بدأ تطوير أول نموذج للسيارة الجديدة بقياس 100 بوصة خلال أواخر الستينات، ليتم إطلاقها في عام 1970. تمتعت تلك السيارة بمزيج من القدرات على سلوك الطرقات السريعة والوعرة، وحتى القطر براحة، فحققت شعبية على الفور، وكانت أول سيارة تُعرض في متحف اللوفر الشهير في باريس سنة 1971.

تواصل إنتاج الجيل الأول من رينج روفر من عام 1970 وحتى 1996، وتوفرت ببابين فقط حتى عام 1981. وكانت اعتمدت علبة التروس الأوتوماتيكية عام 1982، ومحركًا يعمل بالديزل عام 1986.




الجيل الثاني
عُرِف الجيل الثاني بالرمز P38A، وظهر عام 1994 بتفاصيل مألوفة؛ باب خلفي مقسوم أفقيًا، وغطاء محرك صدفي وسقف يبدو وكأنه طافٍ، وبالمناسبة، جيمع هذه التفاصيل سمات استمرت حتى الآن. احتوت السيارة على مزيد من التفاصيل الفاخرة دون التنازل عن قدراتها على الطرقات العادية والوعرة، كما احتوت نظام تعليق محسّن يتيح تعديل الارتفاع.

الجيل الثالث
أُنتج الجيل الثالث من رينج روفر بين الأعوام 2001 و2012، واحتوى مجموعة من الابتكارات الهندسية، مثل القاعدة الأحادية بدلاً من القاعدة السلّمية التقليدي لسيارات الدفع الرباعي ونظام تعليق مستقل مع نوابض هوائية.

الجيل الرابع
في عام 2012، أُطلق الجيل الرابع من رينج روفر، وكان أول سيارة خدماتية رياضية تعتمد هيكلاً خفيف الوزن من الألمونيوم، حيث انخفض وزنها بمقدار 420 كغ مقارنة بسابقتها، كما احتوت على العديد من الابتكارات الخاصة بالطرقات الوعرة مثل نظام “الاستجابة للتضاريس 2” الأوتوماتيكي ونظام مراقبة التقدم على كل التضاريس، كما تطوّرت لتحتوي محركات “إنجينيوم” بكفاءة مرتفعة، ونسخة هجينة قابلة للشحن PHEV.
