أحدث المواضيعخبر اليومميتسوبيشي

ميتسوبيشي كولت الجديدة، مولود مُستنسخ عن كليو!

لم تُقدم ميتسوبيشي طرازًا جديدًا بالكامل لسنوات، ثم أتتنا بطراز ASX المُدمج الصغير وهو مستنسخ عن رينو كابتور، والآن تأتينا بالطراز الثاني: كولت Colt المُستنسخة أيضًا عن رينو كليو، ضمن خطة لتقديم ستة طرازات جديدة العام الحالي.

كانت كولت في مرحلة سابقة رائجة باعتبارها نُسخة مُصغّرة من لانسر طيبة السمعة، ثم ظهرت عام 2002 بتصميم مميز ساهم في رسمه الياباني الشهير كين أوكوياما، والذي صمّم خلال مسيرته سيارات رائعة مثل فيراري إنزو ومازيراتي كواتروبورته والجيل الرابع من شيفروليه كامارو وفيراري 456M GT وكاليفورنيا وغيرها. لكن، ولسبب أو لآخر لم تلقَ كولت النجاح المُنتظر، وهكذا أفل نجمها كما لانسر.

تأتينا ميتسوبيشي اليوم بجيل جديد بالكامل، مستعينة بـ رينو الفرنسية، ومستغلة وجود تفاهم وقنوات اتصال مفتوحة في تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي، فاستنسخت طراز رينو كليو الأنيق كما هو بالكامل تقريبًا، مع اختلافات بسيطة في شبك التهوية الأمامي، والإضاءة النهارية.

قد تكون فكرة “هندسة العلامة” مزعجة للبعض، خاصة إذا وصلت إلى حد استخدام طراز كامل بمكوناته وشكله من شركة أخرى، بل وبحيث تصنعه تلك الشركة أيضًا… وهذا ما فعلته ميتسوبيشي مع كولت الجديدة.

لكن لا بُد من التوضيح أن “هندسة العلامة” أمر دارج في صناعة السيارات، ورأينا العديد من الأمثلة من السيارات الألمانية والأوروبية إلى الأمريكية واليابانية والكورية والصينية أيضًا. إنه أمر مُغرٍ عندما يرتبط برواج شركة ما في أحد الأسواق، ويصعب على علامة أخرى اقتحامه، فتأتي الأولى بطراز من الثانية وتبيعه مستفيدة من سمعتها. بما سبق، من المؤكد أن تروج ميتسوبيشي كولت في الشرق الأوسط مثلًا، فيما يُفضل العامّة في تونس والجزائر والمغرب رينو كليو.

في الداخل، تتماثل كولت وكليو تمامًا؛ هناك شاشة وسطية طولية بقياس 7 بوصات قياسيًا و9.3 بوصات في النُسخ الأعلى تجهيزًا- وشاشة أمام السائق بقياس 7 بوصات و10 اختياريًا. وسيستفيد الركاب من إمكانية إقران النظام المعلوماتي الترفيهي بالهواتف الذكية عبر تطبيقي أبل كاربلاي وأندرويد أوتو وكاميرا محيطية. وإلى ذلك تتوفر العديد من أنظمة مساعدة السائق بما فيها مثبت السرعة المتكيف مع خاصية التوقف والانطلاق.

ويُشار إلى الجانب العملاني للسيارة يتجلّى بصندوق التحميل، الذي صُمم ليكون مُكعبًا قدر الإمكان، بسعة 391 ليترًا، وهي سعة مقبولة للغاية في هذه الفئة، إضافة إلى 26 ليترًا من مساحات التخزين والتوضيب ضمن المقصورة، وهذه مساحات هامة لوضع قوارير المياه والأجهزة الذكية والخرائط وألعاب الأطفال، على سبيل المثال لا الحصر. هذا ويُمكن عند الحاجة طي المقاعد الخلفية لتقديم مساحة تخزين مُسطحة إضافية.

خيارات محركات مُختصرة

ستتوفر رينو كيلو بخمسة أنظمة دفع، ولكن فضّلت ميتسوبيشي عدم استخدام محرك الديزل والمحرك العامل بالغاز الطبيعي، لتنحصر خيارات اليابانية بثلاثة، وكالتالي:

  • محرك بثلاث أسطوانات سعة 1 لتر بقدرة 66 حصانًا وعزم 95 نيوتن متر
  • محرك بثلاث أسطوانات سعة 1 لتر بقدرة 89 حصانًا وعزم 160 نيوتن متر
  • نظام دفع هجين E-Tech مع محرك بسعة 1.6 لتر ومحركين كهربائيين ينتج قدرة 141 حصانًا

ستنافس ميتسوبيشي كولت ورينو كليو ثُلاثي فولكس واجن بولو وسكودا فابيا وسيات ابيزا اللاتي حظين بتحسينات مؤخرًا، وغيرهن من سيارات الهاتشباك الصغيرة أيضًا.

Facebook Comments

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: