كشفت شركة ماكلارين أوتوموتيف البريطانية المُتخصصة بإنتاج السيارات الرياضية الخارقة عن طرازٍ جديد أطلقت عليه اسم سيبر Sabre أي السيف الضالع، حيث سيتولى الطراز الجديد الهجوم والدفاع عن مكانة ماكلارين في قمّة هرم الشركات المُصنّعة للسيارات الخارقة.
تم تطوير ماكلارين سيبر -تُلفظ سايبر مع تخفيف الألف- مع قسم العمليات الخاصّة MSO، وكما السيف الضالع أو المُنصُل والذي يتميّز بوقاء كبير نسبيًا يحمي براجم اليد، تتميّز ماكلارين سيبر بألواح خارجية حمراء “تبدو” وكأنها طبقة حماية إضافية مُلبّسة على الجسم.

بالرغم من أن مجموعة ماكلارين -والتي تضم ماكلارين أوتوموتيف وماكلارين التطبيقية وماكلارين للسباقات- مملوكة بشكل رئيسي لشركة مُمتلكات القابضة البحرينية (56.4%) ورجل الأعمال السعودي منصور عجة (14.32%) إلا أن خيار تسويق ماكلارين سيبر سينحصر في الولايات المُتحدة الأمريكية. بهذا جاء الكشف عن السيارة من صالة ماكلارين في منطقة بيفرلي هيلز الراقية في كاليفورنيا.
محرك ماكلارين سيبر
لم تكشف ماكلارين عن كامل تفاصيل سيبر، بل أنها لم تعرض صور المقصورة بشكل واضح! مع ذلك أكدت العلامة البريطانية أن سيبر ستكون “أقوى سيارة غير هجينة” وأنها ستحتوي مُحركًا مكونًا من ثماني أسطوانات V8 سعة 4 ليترات مزود بضاغطين توربينيين ليولد قدرة 824 حصانًا (835 حصان متري) وعزم 800 نيوتن متر.

لا نعرف الأساس الذي اعتمدته ماكلارين في تصنيف سيبر كأقوى سيارة! فهي بالتأكيد ليست أقوى سيارة غير هجينة في العالم، فسيارة تواتارا تُولّد قدرة 1750 حصانًا وأقوى محرك بثماني أسطوانات مزود بضواغط توربينية رأيناه للتو في هينيسي فينوم اف 5! رُبما قصدت ماكلارين أن سيبر هي أقوى طرازاتها غير الهجينة. بأي حال يُمكن لـ سيبر مع هذا المحرك أن تتحوّل لصاروخ أرضي تصل سرعته لـ 351 كلم/ساعة وبما يعني أنها “أسرع ماكلارين بمقعدين”… تذكّر أن ماكلارين سبيدتيل التي تصل سرعتها لـ 403 كلم/ساعة تأتي بثلاثة مقاعد.
ينحصر إنتاج ماكلارين سيبر بـ 15 وحدة فقط، تم تصميم كل منها وفق رغبات الزبون المحظوظ والثري بالتأكيد، بل أن الزبائن تواصلوا بشكل مُباشر مع قسم التصميم في ماكلارين وقسم العمليات الخاصة ليُملوا متطلباتهم.
شكل مُثير
التصميم مُثير بالتأكيد مع “القالب” الخارجي المطلي بالأحمر، والجناح الخلفي الضخم والذي تتصل به زعنفة مُمتدة من السقف على طريقة سيارات السباق – تُساعد هذه الزعنفة بالثبات في المُنعطفات، والناشر الخلفي الذي التهم نصف المُؤخرة تعلوه مخارج العادم . بشكل عام يُمكننا تأكيد أن ماكلارين سيبر تعتمد محركًا وسطيًا، وأقراص كبح خزفية فحمية – كاربون سيراميك، وهي مصنوعة بالكامل من ألياف الكربون – لاحظ امتداده على حواف المقصورة عند الأبواب التي تفتح للأعلى.

أما الذي لم نستطع التنبؤ بوظيفته فهو الكاميرا داخل المقصورة المُثبتة على السقف فوق المقاعد، فهي بالتأكيد ليست مُخصصة لغرض تفعيل الكبح التلقائي أو أي من نُظم مساعدة السائق، قد تكون هذه الكاميرا مُخصصة لالتقاط الصور والفيديوهات للجولات المُثيرة التي يؤديها المالك على الحلبات.. رُبما
لسيارات ماكلارين المُتوفرة في المنطقة يمكن الاطلاع على رابط الشركة في السعودية وفي الإمارات والبحرين