يتوفر الجيل السادس من فورد اكسبلورر في المنطقة بثلاث نُسخ للتجهيز؛ Base و XLT و Limited، مع محرك EcoBoost سعة 2.3 لتر بضاغط توربيني، يولد قدرة تبلغ 300 حصاناً و420 نيوتن متر من عزم الدوران، ومؤخرًا وصلت صالات عرض فورد في المنطقة نُسختان جديدتان هما اكسبلورر ST ذات الأداء الرياضي واكسبلورر الهجينة، فما مُميزات النُسخ الجديدة؟

فورد اكسبلورر ST
نبدأ مع اكسبلورر ST التي طُوِّرت على يد فريق مهندسي “قسم مركبات فورد فائقة الأداء Ford Performance”، حيث زُوِّدت بمحرك إيكوبوست EcoBoost سعة 3 ليترات ينتج قدرة 400 حصان وعزم دوران قدره 563 نيوتن متر (كما توقّعنا تقريبًا). يرتبط المحرك إلى علبة تروس أوتوماتيكية من 10 نسب -كما في النُسخ الأخرى المُتوفرة سابقًا- تنقل بدورها العزم للعجلات الأربعة.
تتسارع فورد اكسبلورر ST من الثبات إلى 100 كلم/ساعة في 5.7 ثوان تقريبًا وتصل سرعتها القصوى إلى 230 كلم/ساعة.
من الخارج، تتميّز السيارة بشبك أمامي أسود وحواف جديدة على الباب الخلفي والجانب السفلي من الهيكل؛ إضافة إلى السكك على جانبي السقف وصفائح سفلية واقية بتصميم مُختلف. هناك أيضًا اسم EXPLORER ممتد عبر الحافة الأمامية لغطاء المحرك.
في الداخل، تأتي السيارة مزودة بشاشة تستبدل لوحة العدادات بقياس 12.3 بوصة، ومقود مدفأ بحافة سُفلية مستوية مزيّنة بشعار ST، هنالك أيضًا سجادات مميزة حصرية لطراز إكسبلورر ST ومقاعد رياضية مصنوعة من الجلد ومزودة بثقوب دقيقة وخياطة بلون فضي وشعار ST مطبوع يضفي مزيداً التميز.
أنظمة الأمان والمساعدة بالقيادة
كما هو الحال مع معظم السيارات الحديثة، ستأتي فورد اكسبلورر الجديدة بأنظمة مساعدة بالقيادة ضمن باقة Co-Pilot360؛ مثل نظام التحذير من الاصطدام الأمامي مع خاصية رصد المشاه، ونظام الكبح التلقائي ونظام المُساعد للبقاء في المسار وكاميرا للرؤية الخلفية ونظام رصد المركبات في المنطقة اللامرئية ونظام التنبيه من حركة المرور المتقاطعة عند الرجوع للخلف.
يُضاف إلى ما سبق مثبت سرعة مُتكيف ونظام كبح تلقائي للطوارئ عند الرجوع للخلف ونظام الركن الأوتوماتيكي في نسخته الثانية Active Park Assist 2.0.

فورد إكسبلورر الهجينة
تضم سيارة فورد إكسبلورر هايبرد الجديدة كلياً محركاً هجيناً بسعة 3,3 لتر، يولد قدرة مجمعة تبلغ 318 حصاناً، مما يتيح للسائقين الاستمتاع بقيادة متواصلة حتى 800 كيلومتر بعد كل عملية تزود بالوقود*.
قدمت شركة فورد هذه النُسخة لأول مرّة في معرض ديترويت بداية العام الماضي، حيث وعدت بأن يتمكن مالكو النسخة الهجينة “الهايبرد” من اجتياز 800 كيلومتر لخزان الوقود الواحد، الذي يتسع لـ 75 ليترًا تقريبًا، أي بمُعدل استهلاك 9.8 ليترات من الوقود لكل مئة كيلومتر.

تعمل السيارة بنظام هجين يتكون من مُحرك من ست أسطوانات على شكل حرف V، سعة 3.3 ليترات، من عائلة “إيكوبوست EcoBoost”، مع بطارية ليثيوم أيون بقُدرة 1.5 كيلووات ساعي، مع تبريد بالماء، تبلغ القُوة الإجمالية للنظام 318 حصان. يتصل المُحرك بعُلبة تروس آلية من عشر نسب، تنقل الطاقة إلى العجلات الخلفية.
لتفادي واحدة من سلبيات االسيارات الهجينة المُتمثلة بتقلص المساحات المُفيدة مع استخدام البطاريات، عملت فورد على دمج البطاريات ضمن الهيكل أسفل الصف الثاني من المقاعد، وبذلك ستبقى المساحات المُخصصة لأقدام الركاب، ولصندوق الأمتعة كما هي في النُسخة القياسية، الجانب السلبي الوحيد يتمثل بتقلص قُدرات القطر للسيارة بحوالي 150 كيلوغرامًا مُقارنةً بالنُسخة العاملة بمُحرك الاحتراق الداخلي لوحده.
ستتوافر النُسخة الهجينة مع مُستوى التجهيزات “ليميتد Limited” فقط، الذي يتضمن الكثير من المزايا المُتطورة والفاخرة نسبيًا، مثل نظام “إلغاء الضوضاء النشط Active Noise Cancellation”، ونظام المُساعدة “ملّاح فورد Ford Co-Pilot 360 Assist+”، وباقة من أنظمة السلامة والأمان القياسية مثل النُسخ الأخرى. وتتضمن تجهيزات الراحة مقاعد جلدية مُهوأة ومُخرَّمة، ومقعد سائق يُمكن تعديله آليًا بثمانية اتجاهات، وتدفئة مقاعد الصف الثاني، ونظام صوتي من “بانغ آند أولوفسِن Bang & Olufsen” مع 12 مُكبر صوت، وتقنية الشحن اللاسلكي للهواتف الخلوية الذكية.