بيويكخبر اليوم

الاختبارية بيويك وايلد كات… أهم ما فيها علامتها

قلائل الذين يعرفون أن أول سيارة اختبارية في العالم كانت من تقديم شركة بيويك الأمريكية، وكان ذلك عام 1938. حملت تلك السيارة اسم Buick Y-Job، وتميزت بمصابيح تختفي خلف غطاء معدني وزجاج كهربائي.

كانت بيويك قدمت مع تلك الاختبارية مفهوم السيارة الحلم لدى العامة، فقد كانت خطوطها مختلفة عن أي سيارة اخرى، وهي طويلة وعريضة وسقفها القماشي قابل للطي كهربائية… وبمقعدين فقط! أما اليوم وبعد ما يزيد عن 80 سنة، فقد اختلف وضع الشركة التابعة لمجموعة جنرال موتورز، وسيارتها الاختبارية الجديدة المُسماه Wildcat EV -وبالرغم من أنها أنيقة الشكل- إلا أنها لا تحتوي تقنيات غير مسبوقة، ولا تصاميم مُبهرة.

تقول بيويك (أو بويك كما يلفظها العامة في دولنا) أن التصميم العام للاختبارية وايلد كات يُظهر لمحة عن المُنتجات المُستقبلية للشركة، وبما أننا نعرف جميعًا أن عصر السيارات الكوبيه قد مضى، فلا تعقد الآمال كثيرًا على رؤية كوبيه بهذا الشكل من بيويك، وإنما سيارات مُدمجة-كروس أوفر مع بعض الاتفاصيل المُشابهة، مثل شكل المصابيح الأمامية، وطريقة عرض الإضاءة في المصابيح الخلفية، وبعض الخطوط هُنا وهناك، والطابع العام للوحة القيادة، وربما تصميم العجلات.

قد تكون علامة بيويك الجديدة في الأمام أهم ما ظهر في هذه السيارة الاختبارية! وبالمُناسبة ستظهر العلامة على سيارات الشركة بدءًا من العام المُقبل.

علامة بيويك الجديدة

بعض التفاصيل اللطيفة التي يُمكن مُلاحظتها في هذه السيارة تتمثّل بطريقة انسياب التطعيمات المعدنية في ظهور المقاعد، والمصابيح الخلفية المعكوفة والتي تُتيح للسائقين الآخرين ملاحظة إشاراتها من زواية عديدة. هناك أيضًا عمود السقف الأمامي داكن اللون، وطريقة عرض حالة شحن البطارية من خلال الزجاج، والكاميرات الجانبية الرفيعة التي تنقل ما يحدث في الخلف لشاشتين مُثبتتين في بطانة البابين.

البابان يفتحان أيضًا بطريقة مثيرة؛ جزء للجانب وجزء للأعلى، ولكن لا تتوقع أن ترى ذلك قريبًا على سيارات الإنتاج التجاري!

لا بيانات عن نظام الدفع سوى كونه كهربائيًا بالكامل. لم تبُح بيويك بطاقة البطارية أو قدرة وعدد المحركات الكهربائية. لكن وعلى صعيد متصل أعلنت أنها ستقدم سيارة كهربائية بالكامل في الولايات المتحدة عام 2024، وتصبح جميع طرازاتها “مكهربة” في نهاية العقد الحالي.

صور الاختبارية بيويك وايلد كات 2022

Facebook Comments

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: