ستُنهي بي ام دبليو إنتاج الفئة الثانية المُنتمية لفئة المركبات مُتعددة الاستخدامات MPV، صغيرة الحجم، مع نهاية دورتها الإنتاجية. وتشمل هذه الفئة حاليًا طرازَي “آكتيف تورر Active Tourer” و “غران تورر Gran Tourer”. وقال بيتر هينريتش Peter Henrich، نائب رئيس الشركة لشؤون إدارة المُنتجات، بأن هذه السلسلة “لم يعُد لها مكانٌ في صميم علامتنا”.
تستند الفئة الثانية على قاعدة عجلات مُخصصة لنظام السحب الأمامي، وتعتمد على مُحركات ثُلاثية الأسطوانات، ومُوجهة في المقام الأول لأرباب العائلات، الذين يبحثون عن سيارة عائلية أكبر قليلًا من السيارات ممدودة الصندوق سعةً وارتفاعًا، وأطلقتها الشركة البافارية في العام 2014، علمًا بأنها تُنافس “بي كلاس B Class” من مرسيدس، التي ظهرت في العام 2005.
إنها “وقائع موتٍ مُعلن” لسلسلة ساهمت في جذب عُملاء جُدُد لشركة “بي أم دبليو”، ولا يوجد في جُعبتها بديلٌ مُباشر، بل تسعى الشركة لدفع عُملاؤها الجُدُد أو الحاليين، الباحثين عن بديلة لهذه السيارة، نحو فئة السيارات المُدمجة Crossover، على ضوء التراجع الكبير لفئة السيارات مُتعددة الاستخدامات الصغيرة، على كُلٍّ، ما يزال الوقت باكرًا أمام الشركة لتقديم اقتراحات بديلة، إذ يُمكن لهذا الطراز الاستمرار في الخدمة لبضعة أعوام أخرى، علمًا بأنه خضع لعملية “شدّ وجه” العام المُنصرم.
وسيكون البديل لها في فئة السيارات المُدمجة طراز X1، وعليه من المُتوقع أن يتضمَّن الجيل المُقبل من هذه السيارة فئةً أطول لتستوعب صفًّا ثالثًا من المقاعد. حيث يُفترض أن تطرح الشركة البافارية جيلًا جديدًا من “أكس 1” في غُصون ثلاثة أعوام، وهو ما يُعتبر توقيتًا مثاليًا مع انتهاء دورة حياة الفئة الثانية.
وتراجعت مبيعات هذه الفئة من السيارات عُمومًا، فلم تبِع “بي أم دبليو” منها في أوروبا سوى 68,367 وحدة في العام 2018، مُقارنةً بـ 100,502 وحدَتَيْن في العام 2016، العام الأفضل لها في المبيعات.
صور بي ام دبليو الفئة الثانية غران تورر
صور بي ام دبليو الفئة الثانية آكتيف تورر
اقرأ أيضًا: