كشفت مرسيدس-ايه ام جي قبل أشهر عن الجيل السابع والجديد بالكامل من طراز SL المكشوف، ويُحضّر الفرع AMG الخاص بالسيارات عالية الأداء نُسخة الكوبيه مع تصميم مُشابه للمقصورة والواجهة الخلفية، أما الواجهة الأمامية -وخصوصًا المصابيح- فستكون مختلفة عن النسخة المكشوفة.
ستعتمد الكوبيه GT ذات القاعدة التقنية الخاصة بطراز SL والمصنوعة من الألمنيوم. استطاع مهندسو ايه ام جي مع هذه القاعدة تحسين الصلابة الالتوائية بنسبة 18% وبما يضمن انقيادية أفضل، كما أن الصلابة العرضية زادت بنسبة 50% مقارنة بـ AMG GT رودستر الحالية، وتفوقت الصلابة الطولية بنسبة 40% أيضًا.
ومع القاعدة ستأتي المكونات التقنية مثل نظام التعليق الأمامي الحديث بخمس وصلات والتوجيه بالعجلات الأربعة والمكابح الخزفية الفخمية – كاربون سيراميك. هذا وربما تعتمد GT أيضًا الدفع الرباعي.
لكن لا تتوقع أن تكون GT مُجرّد نسخة مُغلقة من SL، فتوجُّهها رياضي أكثر، لذا ننتظر أن يُعدّل نظام التعليق ليصبح أقسى، وبخصوص المحركات فستكون أقوى أيضًا. في خدمة SL حاليًا محركان، نُدرج بياناتهم أدناه للتوضيح فقط، ويُنتظر أن تزيد القدرة عن المذكور.
محركات بثماني اسطوانات
- نسخة SL 55 مع محرك M177 بثماني أسطوانات سعة 4 ليترات مع ضاغطين توربينيَيْن، ينتج قدرة 470 حصان وعزم 700 نيوتن متر. يمكن تمييز هذه النسخة من مخارج العادم الرباعية دائرية الشكل.
- نسخة SL 63 مع محرك M177 أيضًا بثماني أسطوانات سعة 4 ليترات ولكن بضغط أكبر للتوربو، ينتج قدرة 577 حصان وعزم 800 نيوتن متر. تتميز هذه النسخة بمخارج العادم المربعة
لم توفر مرسيدس علبة التروس الأوتوماتيكية التقليدية بل علبة تروس بتعشيق مزدوج DCT وتسعة نسب وذلك لإتاحة خاصية التحكم بالانطلاق Launch Control وتوفير استجابة أفضل عند الضغط على دواسة الوقود.
يُنتظر مُستقبلًا أن تكون هناك نسخة هجينة بقابس PHEV، فإن استعانت هذه النُسخة بمكونات طراز GT 63 E Performance وهي أقوى سيارة للإنتاج التجاري صنعتها مرسيدس حتى الآن فستصل القدرة إلى 831 حصان ويبلغ العزم 1400 نيوتن متر! ولَكَ عندها التأكد بأن مرسيدس ستعود إلى حلبة نوربورغرينغ لتحافظ على لقب أسرع سيارة في العالم.
في الداخل، توقع أن تجد مقصورة مماثلة تقريبًا لطراز SL، مع شاشة وسطية بقياس 11.9 بوصة، وفتحات تهوية دائرية كالصور أدناه والخاصة بالرودستر.
