تبحث شركة ألباين الفرنسية التابعة لـ رينو عن خطة للمُستقبل، ويبدو أنها مُحتارة بين السيارات الكهربائية ببطارية والسيارات التي تحتوي محرك احتراق داخلي يعمل بالهيدروجين.
كانت ألباين أعلنت بداية العام الماضي نيتها تقديم ثلاث سيارات كهربائية بالكامل، ولكنها تعود اليوم للبحث في تقنية مُختلفة تمامًا أساسها الهيدروجين، ليس باستعماله كخلية وقود تنتج التيار الكهربائي ولكن كمصدر يُمكن حرقه في محرك تقليدي، تعرَّف على الفروقات هُنا. بهذا، فقد أتتنا بسيارة اختبارية رياضية، تحاول معها تذكيرنا بإرثها العريق وتُطفي النار في قلوب الحاقدين عن السيارات الكهربائية التي ماتت معها أصوات المحركات.
اختارت ألباين اسمًا مميزًا للسيارة الاختبارية؛ Alpenglow، والذي يعني الألق الشفق الألبي، وهو لون وردي يظهر لفترة قصيرة على قمم الجبال قبل شروق الشمس مباشرة وبعد غروبها. وهذا تشبيه لاقتراب بزوغ فجر حقبة جديدة للشركة.
مع ذلك، لم تذكر ألباين العديد من البيانات التقنية، سوى أن خزاني الهيدروجين متموضعان إلى جانبي السائق، والذي سيسعد بمقعد وسطي يُشعره بأنه سائق سيارة سباق حقيقية.
قد يُخمِّن البعض أن هذه الاختبارية تحمل ملامح السيارات الثلاث المُنتَظَرة من الشركة، ولكن هذا ليس بصحيح، فالصورة التشويقية أدناه، والتي عرضتها ألباين بداية العام الماضي تُظهر مقدمة مُختلفة للغاية..

ما الهدف إذًا؟
قد يكون الأمر ببساطة استعراض للقدرات التصميمية، أو للتعامل مع النموذج كـ “سيارة ترغيبية” تُحمِّس الشباب فيشترون سيارات ألباين الأخرى. ورُبما تكون ألباين -وخلفها رينو- مهتمة بالفعل بتقنية محركات الاحتراق الداخلي العامة بالهيدروجين، ومن المُمكن أيضًا أن تُشارك ألباين في سباقات لومان بنموذج مُشابه لهذا.
بأي حال، فالتصميم مميز ورُبما يصلح كنموذج لألعاب الفيديو مع أبعاده الغريبة، وقد نتحصَّل على مزيد من المعلومات عنه عند عرضه على الملأ على جمهور معرض باريس للسيارات، حيث تنوي ألباين أيضًا عرض سيارتها الجديدة A110 R.








