في تحوُّلٍ مُذهل، حصلت علامة دودج الأمريكية على أفضل تصنيف في النتائج الأولية لدراسة الجودة لسيارات العام 2020.
كانت دودج حققت المركز الثامن العام الماضي في الدراسة التي تُجريها شركة الأبحاث الدولية J.D.Power، أما اليوم فتتربع على القمة بجانب كيا بإجمالي 136 عطل لكل 100 سيارة، بينما احتلت شيفروليه ورام المركز الثاني مع 141 عطل/100 سيارة وأتت جينيسيس في المركز الثالث مع 142 عطل/100 سيارة مُباعة.
تُعنى الدراسة التي تُجريها شركة الأبحاث الدولية J.D.Power بالمشاكل التي تظهر بالسيارات الجديدة حسب العلامات التجارية، والتي يتم الكشف عنها خلال أول 90 يومًا للمُلكيّة، حيث أن العلاقة بين عدد الأعطال والجودة عكسية، فكلما قلت عدد الأعطال، تحسّنت الجودة.
نتائج مُخيّبة ومفاجآت
يعتقد الناظر للوهلة الأولى أن جودة سيارات دودج تحسّنت، إلا أن ذلك غير صحيح إطلاقًا، حيث سجّلت العلامة 90 عطل/100 سيارة مُباعة العام الماضي واليوم تسجل 136 عطل/100 سيارة، أي أن الجودة تراجعت بشكل ملحوظ. لكن التراجع العام في نتائج جميع السيارات أدّى لوصول دودج إلى القمة مع كيا (التي تراجعت أيضًا عن العام الماضي عندما سجّلت 70 عطل/100 سيارة.
إلى ذلك، لم تنتج دودج طرازات جديدة بالكامل العام الماضي ولا الحالي، فلماذا زاد عدد الأعطال؟
في قراءة لبيانات موقع جي دي باور (كما درجت تسميته في المنطقة، ونُفضل تسميته بـ جيه دي باور كلفظ أصح)، أشار الموقع إلى أن رُبع الأعطال التي يُعاني منها زبائن السيارات الحديثة تتعلّق بالنظام المعلوماتي الترفيهي وخاصيّة التعرف على صوت المُتحدّث إلى النظام والربط مع الهواتف المحمولة عبر تطبيقي أندرويد أوتو وأبل كاربلاي والشاشة العاملة باللمس ونظام الملاحة والبلوتوث. وبما أن معظم طرازات دودج لا توفر جميع هذه الخصائص فلم تُسجل أية أعطال متعلقة بها… سيارة أبسط تعني عددًا أقل من الأعطال.
من جهة أخرى، زاد استخدام الأنظمة المعلوماتية الترفيهية الحديثة بشكل هائل مؤخرًا في جميع العلامات، لذا، فقد يكون ذلك هو سبب التراجع العام في تقييم العلامات الأخرى.
أدناه نتائج الدراسة العام الحالي والعام الماضي والعام 2018 للمُقارنة
ترتيب أفضل طرازات للعام 2020
بالنسبة للطرازات، فقد حصلت شيفروليه سونيك Sonic على أفضل تقييم للجودة بين جميع الطرازات المنضوية تحت الـ 32 علامة التي خضعت للدراسة (بورشه 911 العام الماضي). فيما حظيت الطرازات التالية بأفضل تقييم حسب الفئة:
تنويه مُهم
لا تتضمن دراسة J.D.Power العلامات غير المتوفرة في الولايات المُتحدة، مثل سيتروين وبيجو وسكودا وعديد من العلامات الصينية والهندية وغيرها.
إلى ذلك، تتباين نتائج الدراسات بشكل كبير، فهناك دراسة تقيس رضى الزبائن APEAL تجاه سياراتهم الجديدة بعد 90 يوم من شرائهم واستخدامهم لها. والدراسة الأشمل والأكثر دقة برأينا هي أكثر وأقل الطرازات والعلامات اعتمادية، والتي تدرس موثوقية الطرازات وعلامات السيارات والشاحنات الخفيفة بعد ثلاث سنوات من اقتنائها.
ارتفع متوسط نسبة الأعطال لكل 100 سيارة مُباعة من 93 عطل العام الماضي إلى 166 عطل العام الحالي، وهو أمر غير مقبول.

نهايةً
من اللطيف الاطلاع على البيان الصحفي الصادر عن دودج الشرق الأوسط، وننقله لكم أدناه بلا أي تعديل
- دودج أول علامة تجارية أمريكية على الإطلاق، تحتل المرتبة الأولى
- رام تتقدّم إلى المرتبة الثالثة بفضل قوّة المجموعة الجديدة الحائزة جوائز عديدة والتي أعيد تصميمها وتحديثها
- الأداء الإجمالي لمجموعة فيات كرايسلر للسيارات يحتلّ مرتبة أفضل من متوسّط أداء القطاع للمرّة الأولى على الإطلاق
7يوليو 2020 – دبي، الإمارات العربية المتّحدة: صنعت دودج التاريخ بأدائها في دراسة الجودة الأولية التي أجرتها شركة “ج. د. باور” في الولايات المتّحدة الأمريكية عام 2020. وقد احتلّ أداء مجموعة فيات كرايسلر للسيارات المرتبة الأولى بين 31 شركة متنافسة لتصبح بذلك العلامة الأمريكية الأولى على الإطلاق التي تحقّق المرتبة الأولى في هذه الدراسة المرموقة التي تُقام منذ 34 سنة.
وتبعتها رام بشكل مباشر لتحتلّ المرتبة الثالثة بعد أن جاءت في المرتبة 21 السنة الماضية، ولا شكّ في أنّها استطاعت تحقيق هذه النتيجة بفضل قوّة منتجها الجديد الحائز جوائز عديدة وهو طراز 1500 المُعاد تصميمه، أي شاحنة البيك أب ذات الحجم الكامل إلى جانب مجموعة شاحنات المهام الشاقة التي تشمل طراز 2500 باور واجن الأسطوري.
ذلك وحققت جيب أفضل تصنيف لها على الإطلاق في الدراسة السنوية التي تحلل أداء السيارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الملكية. وقد سجّلت كل من جيب ورام ودودج نتائج أعلى من متوسط النتائج في القطاع، مما عزز مكانتها بين أنجح شركات تصنيع السيارات في السوق الأمريكي.
وتأتي النتائج بالتوازي مع إعلان مجموعة فيات كرايسلر للسيارات عن مبادرات جديدة لدعم خدمة العملاء في الشرق الأوسط. وانطلاقاً من نجاح برنامج “Car@home” الذي يتيح للعملاء طلب اختبار القيادة إلى منازلهم، بدأت المجموعة الآن بتطبيق iShowroom، التي تضع تجربة التعامل مع الوكالة بشكل افتراضي في أيدي العملاء في المنطقة.
iShowroom عبارة عن أداة مبيعات رقمية تضمّ معلومات عن كل طراز تابع لمجموعة فيات كرايسلر للسيارات إضافة إلى معلومات ومقاطع فيديو شاملة حول كيفية عمل المزايا الرئيسية في السيارات، وإعلانات العلامة التجارية، والرسوم الموضحة بالحركة ومقاطع فيديو، مما يسمح لزوار صالة العرض والعملاء بالمقارنة بين نموذج وآخر ومساعدة مستشاري المبيعات على إيجاد النماذج المناسبة لاحتياجات العملاء. تضمّ إلى ذلك iShowroom أداة تحمل اسم OwnerSupport+، والتي تتيح للعملاء الحصول على تجربة تسليم رقمية كاملة للسيارة التي يشترونها.
وصرّح جيف إلسورث، رئيس علامة دودج في مجموعة فيات كرايسلر الشرق الأوسط، قائلاً: “نحن فخورون بأن نكون أول علامة تجارية أمريكية تحتلّ المركز الأول وسنبذل جهداً مضاعفاً للبقاء في القمة. بداية وقبل أيّ شيء، يعني هذا استمرارنا في تحديد الأولويات في تجربة عملائنا مع علاماتنا التجارية، وضمان رضاهم المستمر.”
سجّل أداء مجموعة فيات كرايسلر للسيارات تقدّماً بلغ خمس نقاط بين 15 شركة تم تقييمها من قبل شركة “ج. د. باور” مما جعلها تتفوّق، وللمرّة الأولى على متوسّط القطاع. تستخدم مؤسسة “ج. د. باور” إجراءً يقوم على “المشاكل التي تمّ التبليغ عنها لكل 100 مركبة”. وكان إجمالي مجموعة فيات كرايسلر للسيارات أقلّ بـ13 نقطة من متوسط القطاع وأقلّ بـ10 نقاط من أقرب منافس لها.