أعلنت شركة فولفو السويدية لصناعة السيارات عن خطة لخفض بصمتها الكربونية لكل سيارة بنسبة 40% حتى عام 2025 تماشيًا مع اتفاقية باريس للتغير المناخي 2015، والتي تهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية فوق مستوياته ما قبل الثورة الصناعية.
تتخطى طموحات خطة فولفو للسيارات لعام 2040 حدود معالجة انبعاثات عوادم السيارات عبر التركيز بشكل كامل على تصنيع السيارات المكهربة. كما ستعالج الشركة مسألة الانبعاثات الكربونية في شبكة التصنيع ومختلف جوانب عملياتها وسلاسل التوريد عبر إعادة التدوير واستخدام المواد، حيث كانت بدأت منذ فترة بتجربة البلاستيك المُعاد تصنيعه في سياراتها ليُكوِّن 25% من البلاستيك المُستخدم في سياراتها.
كما تطمح الشركة لتحقيق عدد من الأهداف على المدى القصير، مثل خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 25% لدى شبكة الموردين العالمية، واستعمال 25% من البلاستيك المعاد تدويره في سياراتها الجديدة، إضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 25% في العمليات الشاملة للشركة بما فيها التصنيع والخدمات اللوجستية.
بهذا الصدد، قال هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي: “نعمل على تحويل شركتنا من خلال إجراءات جديّة، وليس مجرد وعود نطلقها، حيث سنقوم بمعالجة ما يقع تحت نطاق سيطرتنا، وهو عمليات التصنيع والغازات المنطلقة من عوادم سياراتنا. كما سنعمل على معالجة ما يقع ضمن نطاق تأثيرنا، من خلال دعوة الموردين وقطاع الطاقة للانضمام إلينا في السعي لمستقبل خالٍ من التأثيرات السلبية على المناخ”.

إلى ذلك، سيسهم هدف الشركة الذي أعلنت عنه سابقاً بأن تشكل السيارات المُكهربة (الهجينة والكهربائية) نصف مبيعاتها العالمية بحلول 2025 بخفض الانبعاثات الكربونية للعوادم بنسبة 50% لكل سيارة بين عامي 2018 و2025. وقد أطلقت الشركة مؤخرًا أولى سيارتها الكهربائية بالكامل، وهي إكس سي 40 ريتشارج XC40 Recharge.
ومع المُدمجة الكهربائية هذه تفتتح فولفو خط سيارات ’ريتشارج‘، الاسم الذي ستطلقه فولفو على سياراتها الكهربائية والهجينة القابلة للشحن.
