شكودا تحتفي بإنتاجها مليون وحدة من طراز سوبيرب

 قالت شركة شكودا التشيكية بأنها أنتجت لغاية الآن مليون وحدة من طراز سوبيرب على مدى 80 عاماً وثلاثة أجيال بحلتها الجديدة، ظهر هذا الطراز على يد لاورين وكليمنت مُؤسسا الشركة عام 1934.

خرج أول طراز من شكودا يحمل اسم سوبيرب إلى النور عام 1934 بصفته سيارةً فاخرةً من الحجم الكبير، وتوقف إنتاج هذا الطراز خلال الحُكم الشيوعي لتشيكوسلوفاكيا في عام 1949، ومن ثم عاد إلى النور 2001، بعد أن طلب رئيس البلاد من مسؤولي الشركة سيارةً أطول استنادًا على طراز أوكتافيا من أجل أن تكون السيارة الرسمية له وتعكس هوية البلد، وبسبب الصعوبات الهندسية التي اكتنفت تلبية طلبه باستخدام أوكتافيا لمعت بذهن المُهندسين فكرة إنتاج طرازٍ فاخرٍ جديد يُعيد اسم “سوبيرب” التي كانت تُنتجها الشركة إلى الوُجود، وهذا ما كان، وما زالت سوبيرب السيارة الرسمية للرئاسة التشيكية.

ومع أن سوبيرب – وشكودا عُمومًا – تعتمد على مخازن شركة فولكس فاجن للحُصول على المُكونات، إلا أن هذا الطراز لم يخلُ في تصميمه من لمساتٍ وأفكارٍ تعكس هوية الشركة الخاصة بشكلٍ يجعل من الصعب على غير الخبير أن يجد رابطًا ما بين سوبيرب ونسيبه فولكس فاجن باسات.

يجمع طراز سوبيرب بجيله الحالي الذي قُدم في 2015  ما بين الخُطوط الحادة وأحدث الأنظمة التقنية للسلامة والراحة، واستمد خُطوطه من الطراز الاختباري VisionC، وبُني على قاعدة عجلات MQB  من فولكس فاجن مما سمح بزيادة أبعاد السيارة وانعكس بالتالي إيجابًا على رحابة المقصورة.وتقول الشركة بأنها اعتمدت تصميمًا كلاسيكيًا وأنيقًا، مع توفير مساحات واسعة – تجعل من السيارة الأوسع في فئتها، وتقنياتٍ مُجربة، مع توفير أقصى درجات الراحة والسلامة، دون نسيان العملانية.

حاز التصميم الجديد لسوبيرب جائزة Red Dot  للتصميم الصناعي وجائزة “سيارة العام” في العديد من الدُول الأوروبية. مع مُحركات قوية واقتصادية في آن، توفر استهلاكًا أقل للوقود بنسبة 30  بالمئة عن الجيل السابق، ومساحاتٍ وداخلية واسعة تُعتبر من الأكبر في فئتها وتحمل إجمالًا هوية الشركة “ذكية ببساطة”، هذا وبلغت مبيعات آخر جيل 250  ألف وحدة لغاية الآن.

وبصفتها طراز القمة لدى الشركة فمن الطبيعي أن تتضمن أحدث ما توصل إليه المُهندسون من ابتكارات وخُلاصة 122  عامٍ من الخبرة، وتقول الشركة بأن السيارة تتضمن 29  ميزة لرفاهية السائق والركاب منها 23  ميزة تظهر في سوبيرب للمرة الأولى و10  مزايا تظهر للمرة الأولى لدى عُروض سيارات شكودا.

على صعيد المُحركات وعُلب التُروس، يُمكن الاختيار ما بين ثمان مُحركات، خمس منها تعمل بالبنزين بتقنية البخ المُباشر للوقود TSI، تُولد طاقة تتراوح ما بين 125  و 206  أحصنة. وثلاثة بالديزل بتقنية توربو ديزل مع السكة المُشتركة TDI، تُولد طاقة ما بين 120  و 190  حصان. تتوافق جميعها مع معايير EU-6 ذات الصلة بانبعاثات العادم.

تتصل المُحركات مع علبة تُروس ذات قابض – فاصل مُزدوج، كما تستفيد بعض الفئات من نظام دفع على جميع العجلات يستخدم تُرس Haldex-5  لتوزعي العزم على العجلات.

خصائص قد لا تتوفر إلا في السيارات الأغلى ثمنًا

إلى ذلك يتضمن شكودا سوبيرب بعض المزايا التي تجعل من الصعب عدم مُقارنته بالطرازات الأعلى تصنيفًا وأغلى ثمنًا، وأخرى لا تخلو من الذكاء والعملانية، من قائمة مزايا السيارة انتقينا لكم ما يلي:

– مصابيح LED أمامية وخلفية.

– الحفاظ على فكرة تضمين مظلة في الأبواب يُمكن سحبها عند الحاجة أثناء الخُروج من السيارة، وفي هذا الجيل وفرت الشركة مظلتين في البابين الخلفيين

– مصباح LED يدوي في صندوق التخزين يُمكن فصله واستخدامه حول السيارة عند الضرورة

– نظام مُساعد يُحذر من الاصطدام ويُفعل المكابح عند الضرورة

– نظام تحكم ديناميكي بالهيكل DCC، مع نظام إلكتروني للتحكم بالثبات ESC

– نظام للمُساعدة على البقاء ضمن المسار

– مُساعد للطوارئ يتدخل في حال استشعر بأنه لم يعد بإمكان السائق الاستمرار في القيادة ويعمل على إيقاف السيارة

– مُكيف هواء جديد بالكامل يتضمن ثلاث مناطق للتكييف

– مقاعد مُدفأة في الجهتين الأمامية والخلفية

– إمكانية فتح الصندوق الخلفي آليًا بتمرير القدم أسفل الصادم الخلفي

– نظام للمُساعدة على الركن مع عدسة تصوير خلفية

– مكبح يدوي إلكتروني

– طاولة صغيرة في الخلف، وحاملات للأجهزة اللوحية، وحاملات لقوارير المياه

– مخارج USB وكهرباء 230  فولت في الخلف

– نظام صوتي من Canton  يتكون من 12  سماعة بقوة 610  واط

– صندوق أمتعة بسعة 660  ليتر، أكثر بـ 30  ليترًا من الجيل السابق

– نظام ترفيهي – معلوماتي مع شاشة ثُلاثية الأبعاد من 8  بوصات، يدعم التواصل بالكامل عبر نظام SmartLink  للشبك مع الأجهزة الذكية، ونقطة اتصال بالإنترنت لاسلكي، ويدعم نظامي Apple CarPlay  و Android Auto.

وأخيرًا يُمكن القول بأنه ليس من الصعب على سيارة أعجبت كبار مسؤولي التشيكيين أن تجذب الكثير من العُملاء حول العالم، وهذا ما يُؤكده بيع مليون وحدة من هذا الطراز.