قدمت شيفروليه الأمس سيارتها الاختبارية الجديدة كولورادو ZH2. ووضعت شيفروليه هنا نظاماً جديداً لتحريك الشاحنة الخفيفة مؤلف من خلية وقود الهيدروجين سيتم اختبار فعاليتها من قبل الجيش الأمريكي العام القادم.
والخلايا التي نتحدث عنها في شيفروليه كولورادو ZH2 الاختبارية هي خلايا وقود الهيدروجين والتي تنتج الكهرباء بتفاعل كيميائي باستخدام الهيدروجين والأوكسجين- كمصدر للطاقة الكهربائية. ولا ينتج عن إستخدام خلايا الوقود إلا الكهرباء وبخار الماء.
وتنتقل الطاقة الكهربائية في كولوراد ZH2 من خلية الوقود إلى محرك كهربائي بقدرة 177 حصاناً وعزم 340 نيوتن متر ثم تتوزع الحركة على العجلات الأربعة من خلال محاور أمامية وخلفية يمكن اغلاقها بشكل الكتروني.
بالنسبة للتصميم الخارجي فهو مستعار من نسخة كولورادو الحالية مع بعض التعديلات، حيث ثم إزاحة المقصورة بالكامل للخلف بمقادر 125 ملم لتتسع المقدمة للعجلات الضخمة بقياس 37 إنشاً. أما الواجهة الأمامية فمختلفة تماماً عن كولورادو بمصابيح تعمل بتقنية LED وفتحة تهوية جديدة ودعامة أمامية ضخمة.
في الخلف هناك غطاء خاص لمداخل الهواء، والتي تم وضعها في الجهة الخلفية من السقف للحصول هواء خال من الأتربة. ويوجد في الخلف أيضاً مخارج طاقة يمكنها نقل الكهرباء من السيارة إلى خارجها بفولطية 240 أو 120 فولط.
المركبات الكهربائية هي المستقبل، واختبار مركبة كهذه على الطرقات الوعرة وفي ظروف صعبة يعني تحسين التقنية إلى أبعد مدا ممكن، فهل من الممكن أن تتفوق خلايا الوقود على محركات الاحتراق الداخلي ؟
