تقنيات القيادة الذاتية لا زالت تحت التطوير، والذين يمتلكون سيارات مزودة برادارات تُغذّي تقنية الكبح التلقائي يعرفون ما نتحدث عنه بالتأكيد. فالرادارات الأمامية المستخدمة حاليًا تُعنى بالمركبات على الطريق في الأمام ولمسافة محدودة، فلا ترصد السيارات البعيدة، ولا تساعدها زاوية الانتشار الضيقة من رصد المركبات التي تحاول المرور أمام سيارتك مباشرة، كتلك الخارجة من شارع جانبي.
ويأتي اليوم مثال يؤكد أن حلم الطرق الخالية من الحوادث لا يزال بعيدًا، فقد نشرت قناة abc في اريزونا مقطعًا يوضح اشتراك مركبة ذاتية القيادة من تطوير وايمو -التابعة لجوجل- في حادث مع سيارة هوندا سيفيك. وبالرغم من أن البيانات الأولية تُشير إلى أن سائق الهوندا كان المُتسبب بالحادث، إلا أن قدرات تقنيات القيادة الذاتية لم تستطع تفادي التصادم.
ونستذكر مع هذا الخبر عددًا من الحوادث التي اشتركت بها مركبات تعتمد تقنيات القيادة الذاتية، ومنها على سبيل المثال واحد من حوادث تسلا وحادث انقلاب مركبة طوّرتها شركة أوبر، والتي أدت لتعليق برنامج اختبار السيارات ذاتية القيادة من تطوير أوبر في ولاية أريزونا التي وقعت بها الحادثة.
Right now: Pretty gnarly crash with an @Waymo van in Chandler, AZ. No visible injuries. pic.twitter.com/xBLYfDsQP7
— Matt Jaffee (@mattjaffee) May 4, 2018