كشفت شركة بيويك (إحدى علامات جنرال موتورز) عن طراز 2018 من إنكلايف الذي ينتمي لفئة السيارات المدمجة الخدماتية CUV الكبيرة، والذي سيُصنع في مصانعها في لانسينج بولاية ميتشيجان الأمريكية، وسنتحدث عنه هنا كونه يتشارك الكثير من المُكونات مع أنسباءه جي أم سي أكاديا و شيفروليه ترافيرس وكاديلاك أكس تي 5، وهي طرازات تُسوق في منطقتنا.
ينتمي طراز إنكلايف إلى فئة السيارات المُدمجة Crossover، وخضع بحلته الجديدة لإعادة تصميم شاملة وتلقى عنايةً خاصة من خلال إضافات مُترفة حملت اسم “آفينير”، وهي عبارة عن علامة فرعية الفاخرة جديدة اشتُق اسمها من طرازٍ اختباري يحمل نفس الاسم عُرض خلال معرض ديترويت للسيارات 2015، ويعني الاسم “المُستقبل” باللغة الفرنسية.
بيويك إنكلايف آفينير 2018
ويُحقق طراز إنكلايف مبيعاتٍ عالية خُصوصًا بفئاته الأعلى تجهيزًا وترفًا، وأفاد أحد مسؤولي الشركة بأن 90% من مُشتري هذا الطراز يختارون أرقى فئتين من التجهيزات، مما يعني بالتأكيد المزيد من الأرباح، لذا أضافت الشركة هذه الفئة الأكثر ترفًا للحفاظ على جاذبية هذا الطراز في أعين المُستهلكين وعلى سُمعته كسيارة بيويك فاخرة تتسع لسبعة رُكاب.
يستفيد طراز 2018 من بُنية جسم جديدة بالكامل وخط سقفٍ مُنخفض وقاعدة عجلات أطول من تلك السابقة، مع تصميم أكثر نُعومةٍ وانسيابية. كما ستتلقى جميع فئات “آفينير” شبكة تهوئة أمامية بتصميم ثُلاثي الأبعاد مع أجنحة من الكروم شبيهة بتلك التي عُرضت على الطراز الاختباري.
زُوِّد طراز إنكلايف بمُحرك V6 سعة 3.6 ليتر بقوة 302 حصان، وعزم دوران 353 نيوتن متر تقريباً، تنقل الطاقة إلى العجلات الأمامية أو لجميع العجلات مع تُرس تفاضلي خلفي نشط عبر عُلبة تُروس آلية من 9 نسب، وتنطلق من وضع السُكون إلى 100 كليومتر في الساعة خلال 7.2 ثواني.
Buick Enclave 2018
وكما هي الحال في الفئة التي ينتمي لها طراز إنكلايف فإنه لا يفتقد للعملانية، حيث يُمكنه جر مقطورة بوزن يصل إلى 2268 كيلوجرامًا، ويُمكن طي الصف الثاني والثالث من المقاعد كهربائيًا لتوفير المزيد من المساحة لنقل الأمتعة، وتدعي بيويك بأن حجم مساحة التخزين خلف صف الكراسي الأمامي تتفوق على نظيرتها في سيارات آكيورا “أم دي أكس”، وأودي “كيو 7″، وإنفنيتي “كيو أكس 60”.
إضافة ذلك تستفيد السيارة من مصابيح LED بتقنية جديدة تُدعى Evonik Acrylite أمامية وخلفية مُزدوجة الوظيفة، وستكون الأمامية مدعومةً بوظيفة IntelliBeam لتوزيع أفضل للضوء خلال القيادة.
وهنالك قائمة طويلة من تجهيزات الرفاهية منها مقاعد أمامية مُدفأة ومُهوأة، فيما يستفيد الصف الثاني من مقاعد مُدفأة، فضلًا عن نظامٍ للملاحة، وفُتحتي سقف، ونظام ترفيهي – معلوماتي مع شاشة عرض بقياس 8 بوصات مُتوافق مع “آبل كار بلاي” و “آندرويد أوتو”، وعدسة تصوير مُحيطية. كما يُمكن للمرآة الوسطية أن تتحول إلى شاشة عرض عند الرجوع وهي خاصية استعارتها بيويك من شقيقتها كاديلاك.
والجُزء الأبرز في القائمة تضمن فئة “آفينير” مُرشحًا للهواء يعمل بالشوارد الإلكترونية لتنقية هواء المقصورة وإزالة الروائح والجراثيم. ونظامًا صوتيًا من بوز، وبابًا خلفيًا آليًا، وعجلات معدنية قياس 20 بوصة حصرية من ست شُعب من النيكل ذات بريق لُؤلؤي.
وكما السيارات الفاخرة حولنا هنالك قائمة طويلة بأنظمة السلامة النشطة والراكدة بالكاد يُمكننا حفظها، ولكننا نعرف بأنها تعلب دور “الملاك الحارس” مثل نظام كبح آلي في حال مُرور مُشاة أمام السيارة، ونظام التنبيه للزوايا العمياء، والآخر للتحذير التحذير من مُغادرة المسار، وعدسة مُحيطية لتصوير ما يُحيط بالسيارة من عوائق، واللائحة تطول.
تعليق واحد