نتفق معكم أن هناك ضرورة ليكون الإعلان مشوقاً، ولكن في الوقت نفسه يجب أن لا يتضمن ممارسات سيئة أو خطيرة ويعرضها على أنها ممتعة ومتاحة.
رينو نشرت مجموعة من الإعلانات خلال شهر ديسمبر الحالي تناقض تماماً ما أشرنا إليه أعلاه. وتجري قصة الإعلان عن طفلة تقود سيارة صغيرة تم تصميمها لتبدو مثل توينغو. تقودها بسرعة تبدو لنا كافية أن تؤذي طفلاً، والأسوأ أنها تقودها بشكل قريب جداً من سيارة توينغو جي تي الحقيقية، ولن يقنعنا أحد بأن دوران طفل قريباً حول السيارة وفي زوايا غير مرئية أمر مقبول!
ثم يأتي دور رينو جي تي الحقيقية في المقاطع الثلاثة أدناه لتمارس دورها من الإثارة، فيقود الرجل أو المرأة السيارة بسرعة، ومرة أخرى بشكل قريب جداً من الفتاة وسيارتها الصغيرة، وتصل الأمور إلى أن يقود الرجل سيارته للخلف في أحد المقاطع ويكاد لنا أن يدهس الفتاة !
هذه المقاطع مليئة بالممارسات السيئة، والتي لا يمكن لنا قبولها، ولكن في نفس الوقت نعتقد أن العالم الآن اصبح متفتح بما يكفي لفهم الطرفة وتحديد المخاطر بشكل متوازن، وكذلك فإن أفلام المخاطر والإثارة عديدة ونراها بشكل شبه يومي.
إعلانات رينو توينغو جي تي أدناه مثيرة بما يكفي لتجعلنا نتابعها بتشوق، وهي مملوؤة بحقيقة أن السيارة ممتعة للقيادة، وتضع أمامك صورة الطفل الموجود في كل واحد فينا، والذي يريد القيادة لأجل المتعة فقط.
لذا فتابعنا الإعلانات الثلاثة، وقلنا … فالتكن كذلك !